منتديات الحرية
عش مع القرآن تعش سعيدًا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عش مع القرآن تعش سعيدًا 829894
ادارة المنتدي عش مع القرآن تعش سعيدًا 103798
منتديات الحرية
عش مع القرآن تعش سعيدًا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عش مع القرآن تعش سعيدًا 829894
ادارة المنتدي عش مع القرآن تعش سعيدًا 103798
منتديات الحرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الحرية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عش مع القرآن تعش سعيدًا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
الادارة
الادارة
الزعيم


عدد المساهمات : 71
نقاط : 98
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

عش مع القرآن تعش سعيدًا Empty
مُساهمةموضوع: عش مع القرآن تعش سعيدًا   عش مع القرآن تعش سعيدًا I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 23, 2009 6:24 pm

عش مع القرآن تعش سعيدًا


°ˆ~*¤®️§(*§*)§®️¤*~ˆ°بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

عش مع القرآن تعش سعيدًا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ..

إذا أردت أن تعيش سعيدًا
فعش مع القرآن، قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ
فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونٌَ﴾ [يونس:58].
قال بعض السلف: «فضل الله الإسلام ورحمته القرآن»، وقال بعضهم: «فضل الله القرآن ورحمته أن جعلنا من أهله».
فمن أدركه فضل الله ورحمته كان من أهل القرآن، ومن كان من أهل القرآن
رزقه الله فرحًا يجده في قلبه، فرحًا حقيقيًا ناجمًا عن سكون القلب
واطمئنانه. قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ
بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبٌُ﴾ [الرعد:
28].

وإذا أردت أن تموت حميدًا فعش مع القرآن، وإليك أخي الكريم هذه الطائفة من القصص نحكي لك فيها اللحظات الأخيرة من حياة بعض حاملي القرآن عبر تاريخ المسلمين.

فهذا عبد الله بن عباس ترجمان القرآن الذي دعى له النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل) فوهب حياته لتعلم القرآن
وتفسيره وما فيه من أحكام وأسرار، يعتمد على تفسيره كل من أتى بعده، ظلَّ
على هذا الحال حتى مات فلما ذهبوا به ليدفنوه دخل نعشَه طائرٌ لم يُر مثل
خلقته من قبل، ولم ير خارجًا منه، وسمعوا بعد دفنه صوتًا على شفير القبر
لا يدري من القائل: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿27ٌ﴾
ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ﴿28ٌ﴾ فَادْخُلِي فِي
عِبَادِي ﴿29ٌ﴾ وَادْخُلِي جَنَّتِيٌ﴾ [صححه الهيثمي في مجمع الزوائد
9/285، وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 3/358 هذه قصة متواترة].

وآخر وهو أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني صاحب القراءة المشهورة من القراءات العشر رجل عاش حياته للقرآن، وَعَى القرآن
في صدره فلمَّا مات غسَّلوه فنظروا ما بين نحره وفؤاده -منطقة الصدر-
كورقة المصحف فيقول نافع مولى ابن عمر وهو ممن غسله: فما شك مَن حضره
أنَّه نور القرآن. [سير أعلام النبلاء للذهبي 5/287].

أمَّا شيخ الإسلام وتحفة الأنام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الذي عاش
حياته في سبيل الله، يجاهد بالكلمة والسنان، سجنه أعداؤه في آخر حياته
فانكب على تفسير القرآن، نزعوا الأوراق من بين يديه فكان يكتب على
الجدران، حتى منعوه من الأقلام فانكب على تلاوة القرآن
يختمه الختمة تلو الختمة حتى كان آخر شيء قرأه قبل أن يموت ﴿ إِنَّ
الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ﴿54ٌ﴾ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ
مَلِيكٍ مُقْتَدِرٌٍ﴾ [القمر:55].
قد يقول قائل: هذه قصص السابقين وحكايات الغابرين، أمَّا الآن فلا يوجد
مثل ذلك. نقول له: لا بل لا يزال الله يظهر حسن خاتمة من تمسك بكتابه
ليدلك على صدق هذا الكتاب الذي من تمسك به نجا.

فهذا شيخ القراء بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
الشيخ عامر السيد عثمان، ابتلاه الله قبل وفاته بسبع سنين بقطع أحباله
الصوتية فأصبح قارئ القرآن
بلا صوت، هل يسكت أو يتوانى ويعجز؟ لا بل ظلَّ يدرس لتلامذته عن طريق حركة
الشفاة والإيماءات والشهيق حتى جاءه مرض الموت فأصبح قصيد الأسرة البيضاء
في المستشفى، وقبل وفاته بثلاثة أيام سمعه أهل المستشفى يقرأ القرآن بصوت جهوري عذب ندي لمدة ثلاثة أيام حتى ختم فيهن القرآن
من الفاتحة إلى الناس، ثم أسلم الروح إلى بارئها فرحمه الله رحمة واسعة.
[الجزاء من جنس العمل للعفاني 2/434 نقلاً عن المجلة العربية (عدد 171
ص70)].

وها هو الشيخ محمد بكر إسماعيل صاحب كتاب الفقه الواضح وغيرها من المصنفات الكثير. هذا الرجل حفظ القرآن
وهو ابن ست سنين، ثم فقد بصره فلم ييأس بل تعلم القراءات العشر ثم التحق
بالأزهر وحصل على الماجستير والدكتوراه حتى أصبح أستاذًا في التفسير وعلوم
القرآن، وظلَّ حياته يتعلم ويعلم ويؤلف الكتب حتى الليلة السابقة قبل
وفاته بليلة كان يكتب كتابًا عن الأخلاق الإسلامية فكان آخر ما كتب في هذا
الكتاب فصل "الإخلاص لله في القول والعمل" ثم لمَّا كانت الليلة التالية
قام لله يصلي فقرأ في الركعة الثانية ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ
الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿27ٌ﴾ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
﴿28ٌ﴾ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴿29ٌ﴾ وَادْخُلِي جَنَّتِيٌ﴾ ثم ركع، ثم
قام، ثم هوى ساجدًا، فكانت آخر سجدة في حياته، ويبعث المرء على ما مات
عليه. [جريدة الأهرام المصرية 25 يناير 2006].





فانظر لنفسك أخي في الله أي خاتمة تحب أن تختم حياتك بها، فإذا أردت حسن الخاتمة فالحق بهذا الركب واحفظ القرآن وتدبره واعمل به كي تكون من الناجين نسأل الله حسن الخاتمة


ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hurriya.yoo7.com/index.htm
 
عش مع القرآن تعش سعيدًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية :: منتدى الإسلاميات :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: